عليهم بتلك النواحي، وأنهم عاثوا بها وأفسدوا (?).
[2884]-، [وفيه] (?) مات أسنبغا اليشبكي (?) الناصريّ، أحد العشرات، ورؤس النوب. وكان ثريّا، خيّرا (?).
وفيه، في ثامن عشرينه يوم الجمعة شهد السلطان صلاتها بالجامع الناصريّ، وكان من يوم جرى على رجله ما جرى / 231 أ / لم يشهد الجمعة. وكان له يوما مشهودا ركب فيه إلى الجامع من باب البحرة بالحوش، ثم ركب بعد الصلاة من باب الجامع إلى باب الحريم وقد فرشت الشقق الحرير تحت مواطىء فرسه ونثرت عليه خصائف الذهب والفضة، وأعلنوا فيه بالفرح والتهاني، سيما بالحريم السلطاني (?).
وفيه ورد الخبر من يشبك بأخذه سيس من شاه سوار (?).
وفيه ربيع الأول وصل قاصد من عند يشبك بعينتاب (?)، فخلع عليه السلطان وأعطاه مائة دينار، وحصل له عدّة خلع وغيرها من الأمراء وغيرهم (?).
وفيه في هذه الأيام كان الغرق بمصر كثير (?)، وغرق في البحر والخلجان جماعة من الأطفال والرجال وبعض نساء، وغرق أيضا بعض المراكب، حتى عدّ ذلك من النوادر (?).