ثم ورد الخبر بأنّ إينال الأشقر وقع بينه وبين شاه سوار حرب ووقائع كثيرة، آل الأمر فيها إلى كسر سوار، فحصل بهذا الخبر بعض سرور (?).
وفيه استقرّ شيخنا العلاّمة السيف الحنفيّ في مشيخة المؤيّدية، عوضا عن البرهان ابن الدّيريّ، وخلع عليه بذلك، ونزل في مشهد حافل (?).
وفيه أشيع بأنّ شاه سوار / 230 ب / في احتياط عظيم، وأنه جمع ماله وأهله، وبعث بالجميع إلى قلعة زمنطوا (?)، وصار هو في جموعه مترقّبا من يأتيه من العساكر ليقابلهم ويقاتلهم (?).
وفي صفر وصل الخبر بأخذ يشبك قلعة عينتاب من شاه سوار بالأمان بعد أن حاصر المدينة، واستولى عليها (?).
وفيه عاد تمر الحاجب متقدّما وأحضر معه عدّة من المفسدين، وفيهم موسى بن عمران، وآخر يقال له أبو كاجن، وجماعة من أتباعهم نحوا (?) من الثلاثين، وكانوا مسمّرين، والبعض في السلاسل والأغلال بين يدي تمر، وكان لهم يوما مشهودا (?)
ثم أعقبه وصول الأتابك في عظمة هائلة (?).