وفيه ركب السلطان ومعه أتابكه ومن حضر بالقاهرة من أمرائه، وسار إلى كوم أشفيل (?)، وأضافه هناك الكريم بن جلود كاتب المماليك ضيافة حافلة، وعاد في آخر النهار (?).
وفي ذي حجة استقرّ في مشيخة عربان الشرقية بقر بن بقر، عوضا عن قريبه ابن عيسى بن بقر، وأسلم ابن (?) عيسى له، وكان قد قبض عليه كاشف الشرقية قبل ذلك، وضرب بين يدي السلطان وسجن بالمقشّرة لفساد نسب إليه (?).
وفيه عيّن تمر حاجب الحجّاب للخروج إلى جهة الشرقية لردع المفسدين بها.
ثم عيّن قانصوه الخسيف أيضا للخروج إلى الشرقية وغيرها من البلاد لردع أهل الفساد، وخرجت الأوامر السلطانية إلى الجهات بأنّ من ظفر بنفر من بني سعد أو وائل فليقبض عليه (?).
وفيه فرّق السلطان ضحايا كثيرة (?).
[ركوب السلطان]
وفيه ركب السلطان ونزل إلى جهة القاهرة ودخل في سيره إلى دار الأتابك أزبك فلم يجده (?).
وفيه كان ابتداء عمارة الإيوان الكبير بالقلعة، وجعل الشادّ على عمارته الزين بن