(ومجيء من بحلب من الأمراء، والإذن لقاصد شاه سوار) (?) الذي قدم على الأتابك أزبك بحلب وهل يصحبه معه أو لا.
واتفق من الغرائب أن الأتابك خرج من حلب قبل وصول المرسوم إليه بحضوره (?).
وفيه كتب مرسوم إلى نواب البلاد الشامية بأن يكونوا على أهبة (?)، فإنّ التجريدة ستخرج من القاهرة بعد رمضان، وهذا بعد أن أشيع بالقاهرة بوقوع الصلح عن قريب، وتعجّب الناس من هذه المناقضة وتحيّروا في أنّ الأمر هل هو راجع إلى الصلح أو القتال (?).
وفيه استقرّ جقمق الظاهري في نيابة دمياط (?).