وفيه ركب السلطان إلى خليج الزعفران ونزل به للتنزّه هناك في الخيام، وبقي ثلاثة أيام ثم عاد إلى القلعة (?).
وفيه وصل إينال الأشقر المعزول عن نيابة حلب، وصعد إلى بين يدي السلطان، ثم نزل إلى دار أعدّت له، وأشيع بأنه يولّى إمرة مجلس، فما وقع ذلك بل قرّر في الرأس نوبته الكبرى، وكانت شاغرة من منذ مات سودون القصروي وقتيلا على ما تقدّم (?).
[2840]- وفيه مات الشمس محمد بن الحريري (?)، الدمشقي، الشافعيّ.
[2841]- وخشكلدي القوامي (?)، الناصريّ، أحد الطبلخاناة.
وكان جاركسيّ الجنس، واختص بأستاذه الناصر فرج / 219 أ / وتنقّلت به الأحوال بعده في شدائد وأهوال حتى تأمّر عشرة، ثم أخرجت عنه، ولزم داره لعجزه، وكبر سنّه.
وكان خيّرا، ديّنا، متواضعا (?).