وفي ربيع الأول ورد الخبر من قرقماس نائب ملطية / 217 أ / بأن شاه سوار قتل بسهم أصابه، وشاع هذا الخبر في القاهرة حتى بلغ حدّ الاستفاضة، ثم ظهر كذبه فيما بعد (?).
[2826]- وفيه مات الشيخ الصالح، المسلّك، قاسم الحيشي (?) الدمشقي، الصالحي، الحنبليّ (?)، شيخ زاوية ابن داود بصالحية دمشق.
وكان عالما، صالحا، خيّرا، ديّنا.
وفيه صيّر يشبك جن الأمير اخور الثاني من مقدّمين الألوف بمصر، وكذا قانصوه الأحمدي الخسيف، وقرّر عوضه في شادّية الشراب خاناه دولات باي حمام الأشرفي.
وقرّر في رأس نوبية الثانية عوضه برد بك المشطوب اليشبكيّ (?).
وفيه عمل المولد الشريف النبوي بالقلعة على العادة (?).
[2827]-، [وفيه] مات بتخاص العثماني (?)، الظاهريّ، أحد العشرات، والحاجب الثاني كان.
وقد شاخ وأسنّ جدا. وكان خيّرا، ديّنا، ساكنا، متواضعا، عفيفا.