التجريدة فأخبر برجوع العساكر من سلم منهم إلى حلب، وعرّف السلطان كيفية الواقعة وأخفوها (?) عن الناس / 215 ب / أياما (وماجت القاهرة) (?) واضطربت حين سمعوا نفور العساكر إلى حلب، ثم تسامعوا بكائنة اتفقت لهم، وقتل فيها الأكابر، فزاد قلق الناس، وكانت أوقاتا مهولة جدا (?).
وفيه قرّر برقوق الناصري في كشف التراب بالسرقة، وحصل به نفع هناك، وقمع كثير من أهل الشر والفساد (?).
[2810]- وفيه مات الفتح بن سويد (?)، محمد بن عبد الرحمن بن حسن المصري، المالكيّ.
وكان عالما فاضلا، مثريا.
سمع على جماعة، وناب في القضاء (?).
هو والد الجلال عبد الرحمن (?).
[2811]- ومحمد بن حمزة (?) بن خضر الرومي، الساوى (?) الحنفيّ (?)، بالطاعون.