فتكدّرت الناس وتعطّلت أحوالهم، واشتدّ مع ذلك كله الغلاء للناس، ووردت الأخبار بغلوّ (?) الأسعار بالبلاد الشمالية، وأن الغلاء بدمشق فحش حتى أبيعت الغرارة القمح بنحو الأربعين دينارا. وأمّا بحلب فبزيادة على ذلك، هذا، مع كثرة الفتن والمظالم، فاشتدّ الأمر على الناس، وبيد الله عاقبة الأمور (?).
[2766]- وفيه مات للسلطان ولد ذكر اسمه أحمد (?).
لم يرزق السلطان ذكرا قبله من زوجته الخوند فاطمة الخاصبكية.
وكان له نحوا من أربع سنين.
[2767]- ثم ماتت له ابنة اسمها ست الجركس (?).
لها نحوا (?) من ستّ سنين من الخوند هذه أيضا.
[2768]- وفيه مات الطواشي لؤلؤ الأشرفي (?)، الرومي، الزمّام، والخازندار.
وكان وجيها، حشما، مع إسراف على نفسه.
[2769]- ويشبك خازندار (?) المؤيّد أحمد بن الأشرف إينال.