وولي قضاء بلده منفلوط، وتدرّك الأعمال بها. ثم وطن القاهرة، وآل أمره إلى ولاية القضاء بها، وكان يعاب بكثرة التخليط والتخبيط والقيام في أغراض نفسه.
ومولده سنة أربع وثمانماية.
وولي القضاء بعده أخوه السراج عمر (?).
ومشيخة الشيخونية المالكية: النحوي ابن تقيّ (?) قاضي المالكية بعصرنا الآن.
وفيه فشا الطاعون بالقاهرة وأحوازها، وكان في الجهة الشمالية منها أكثر منه في الجهة الجنوبية، هذا في بدايته، وحين النهاية كان بالعكس.
ومات في هذه الأيام جماعة كبيرة لا سيما الغرباء والأطفال والرقيق (?).
وفيه استقرّ يشبك الدوادار في الأستادارية مضافا لما بيده من الدوادارية والوزارة وغير ذلك، وصرف ابن (?) كاتب غريب (?).
وما أظن جمعت (هذه الوظائف) (?) لأحد غير يشبك هذا.
وفيه قبض على الزين الأستادار، والمجد بن البقري، وألزم الأول بحمل مائة ألف دينار، وصمّم الزين بأنه لا يملك غير دويره (?).
وفيه حمل الشرف / 210 ب / ابن كاتب غريب من داره في قفص حمّال، وكان متمرّضا، فسجن ببرج القلعة (?).