الخدم من ثغر الإسكندرية والحجوبية، والنيابة بها، ثم من أمراء الطبلخاناة بمصر مع زيادة، ونظارة دار الضرب، وحجّ أميرا بالمحمل، ثم ولي نيابة الكرك، ثم أتابكية صفد طرخانا، ثم نيابة ملطية، ثم أتابكية حلب، ثم نيابة القدس، ثم تقدمة ألف بدمشق، وزيادة إمرة طبلخاناة، ثم من الطبلخاناة بطرابلس طرخانا، ثم طبلخاناه بدمشق طرخانا، مع تديّن وخير، وعفّة، وكرم نفس، وعقل ولبّ، وقيمة وسياسة، وعفّة / 207 ب / عن المنكرات والمواظبة على نوافل الطاعات والعبادات والأذكار والأوراد، وكان آخر أمره أن مات تاركا الدنيا، منجمعا عنها، مقبلا على شأنه شهيدا مبطونا بطرابلس.

ومولده سنة ثلاث عشرة وثمانماية (?).

[قتل نائب درنده]

[2757]- وفيه ورد الخبر بأخذ سوار درنده وقتل نائبها، فعظم هذا على السلطان (?).

[تقرير الزمامية والخازندارية]

وفيه استقرّ جوهر النوروزي الطواشي الحبشي في الزمامية والخازندارية، عوضا عن جوهر التركماني (?).

[وفاة الحسام الرفاعي]

[2758]- وفيه مات الشيخ المسلّك، العارف، الحسام الرفاعي (?)، حسين بن محمود الأصفهاني، الشافعيّ. نزيل النجران (?)، بزاوية أنشأها هناك.

وكان من عباد الله الصالحين، خيّرا، ديّنا، عفيفا، متواضعا، منجمعا، كثير العبادة والسخاء وكرم النفس، جال الكثير من البلاد، ورأى الناس والأعاجيب.

أظنّه جاوز السبعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015