ومولده سنة ثمان وثمانين وسبعمائة (?).
وفيه وصل الحاج بغير أمير معهم إلاّ الأول (?).
وفيه قدم الزين عبد الرحمن بن الكويز إلى القاهرة من بلاد الروم، وصعد إلى بين يدي السلطان فخلع عليه وأنس إليه. وكان الذي قد فرّ إلى بلاد الروم في دولة الظاهر خشقدم مختفيا (?).
وفيه وصل قاصد حسن الطويل وعلى يده مكاتبة مرسله بالتهنئة بالملك وبعض هدية ليست بالكثير (?).
[2745]- وفي صفر، في أول يوم منه، مات الأستاذ العلاّمة، الشمس محمد بن مرهم (?) الشرواني (?) الشافعيّ.
وكان إماما عالما، علاّمة، فاضلا، بارعا، كاملا، نادرة عصره، صوفيا، خيّرا، ديّنا، متواضعا، منجمعا، شهما على بني الدنيا، أعلم أهل زمانه في الفنون العقلية وخصوصا الحكمة، ماهرا في ذلك، وشهرته تغني عن مزيد ذكره.
ومولده سنة ثمانين وسبعمائة.