وفيه وصل الخبر بأنّ برد بك نائب الشام خلّص من أسر سوار (?). ثم تواترت الأخبار بوصوله إلى غزّة، وأنه جاءها (?) طالبا القاهرة، فبعث السلطان من يستقبله حيث وجده ويحمله إلى القدس بطّالا.
ثم ما شعر به بعد أيام إلاّ وهو بالقاهرة فاختفى بمكان ظاهرها، ثم بعث إلى خشداشه تمر الوالي يعرّفه مكانه ويسأله في أن يجتهد في أمره، فعرّف السلطان بذلك، فقامت قيامته وندب أزدمر تمساح الظاهري في أن يأخذه من المكان الذي هو به ويتوجّه به إلى القدس، ففعل به ذلك (?).
وفيه سافر نائب الشام أزبك من ططخ، وكان لخروجه من القاهرة يوما مشهودا، وخرج بتجمّل زائد (?).
وفيه قرّر في إمرة الحاج جانبك كوهيه، وفي إمرة الركب الأول تنبك المعلّم (?).
[2711]- وفيه أو في الذي بعده مات جهان كير (?) بن علي بن عثمان السلطان صاحب ماردين، وهو أخو حسن الطويل.
وكان من محاسن بني قرايلك، ومن نوادرهم، خيّرا، ديّنا، عفيفا، محبّا في العدل والعلم والعلماء مع مودّة وسكون وعقل وسياسة.
ناب عن الظاهر في الرها بعد أن تقدّم بحلب ثم آل أمره أن ملك ديار بكر بعد عمّه