[2702]- ومحمد غريب (?)، الأستادار بحلب.
وكان إنسانا حسنا، حشما.
* * *
وقتل خلق كثيرون من الجند والأعيان.
[2703]- ومنهم محمد بن جلبان (?)، أحد الأمراء بدمشق أيضا.
وكان عاقلا، حشما، أدوبا (?).
كلّهم قتلوا في يوم واحد في أوائل ربيع هذا.
وقد ذكرنا تفصيل هذه الواقعة وأحوال هؤلاء وتراجمهم مستوفاة / 185 أ / بتاريخنا «الروض الباسم» (?) (واختصرنا) (?) ههنا لأننا بصدد أن لا نطيل.
وفيه في خامس عشره خلع على جميع مباشري الدولة، وعلى جماعة أخر معهم باستمرارهم على عاداتهم (?).