وحملت رأسهما، أعني بكلمش هذا، وأحمد، إلى القاهرة، على يد جنتمر أخو (?) طاز.
[وفيه] وصل من بلاد الهند شيخ الشيوخ الركن الملطيّ، وتلقّاه طوائف الناس، وصعد لبين يدي السلطان، فخلع عليه، وأركب بغلة رائعة بالزنّاري، وقرّر في مشيخة الشيوخ بالخانقاه السّرياقوسيّة على ما كان، بعد أن أيس منه. وكانت غيبته نحوا من عشر سنين أو زيادة عليها، وعاد بغير طائل (?).
[162]-، [وفيه] مات الإمام القسطلانيّ (?) محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أحمد بن ميمون، الغسّانيّ، القيسيّ، الشافعيّ.
وكان من رؤساء مصر وذوي البيوتات. / 45 ب / وهو مشهور السّلف.
سمع من الرضى الطبريّ، وغيره.
ومولده سنة أحد (?) وتسعين وستماية.
[وفيه] أخرج الصاحب علم الدين بن زنبور إلى قوص بعد أن عوقب وأريد قتله، فثار له شيخو حتى خلّصه من يد صرغتمش بعد أن أغلظ القول في ذلك (?).
[وفيه] وصل الحاجّ وأخبروا بفتنة كانت بين الأخوين أميرين (?) مكة المشرّفة: (ثقبة) (?) وعجلان، وهي مستمرّة (?).