الشامية، وأضيف إليه كتابة السرّ والأستادارية (?).
وفيه أعيد محمد بن مبارك إلى عدّاد الغنم على عادته (?).
* * *
وفيها - أعني هذه السنة - نازل السلطان المتوكل على الله عثمان صاحب تونس تلمسان، فحصرها وبها صاحبها محمد بن أبي ثابت المتوكل على الله، وكان قد حصّنها وأخرج منها حريمه وذخائره إلى حصن بخيل بني شغل، ولما نازلها صاحب تونس دام على حصارها لمدّة أيام. ثم آل الأمر في ذلك إلى الصلح، بعد أن مات في الحصار جماعة من الطائفتين.
وكان الصلح على يد القطب الولي الغوث سيدي أحمد بن الأحسن التلمساني، وعاد صاحب تونس بعد مصاهرة وقعت بينه وبين صاحب تلمسان.
ثم بلغني بعد ذلك نقض هذا (?) الصلح أيضا (?).
[2681]- وفيها مات من الفضلاء الشمس البصرويّ (?)، محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد الله بن عمر بن عامر بن خضر بن هلال بن علي بن محمد المقدسي، الدمشقي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا.
سمع على الجمال بن الشرائحي، وشهر بحفظ «مسائل الرافعي»، وكان عليه المعوّل بدمشق.