قد سلخ جلد ولده إسماعيل قبله، وكان قد قبض عليهما لفسادهما وقتلهما عبد الله شيخ أبشيه الملق (?).
وفيه خرجت من طرابلس المغرب مع الركب عائدا إلى هذه البلاد / 178 / فاجتزنا ببرقة، ورأينا أرضها وغرائبها (?).
[2677]- وفي رمضان مات الشهاب أحمد بن محمد بن القليب الطرابلسيّ (?)، الحنفي، حاجب الحجّاب بطرابلس.
وكان لديه فضيلة، مع سخاء وكرم نفس وديانة وعفّة ومعرفة وحذق ونقد للشعر.
ترقّى بطرابلس في أشياء حتى قرّر في حجوبيتها مضافة إلى عدّة جهات كالأستادارية وغيرها.
ومولده قبل العشرة وثمانماية (?).