في محرّم، في مستهلّه، كان كسر النيل عن الوفاء، ووافق عشرين مسرى، ونزل الأتابك قانم التاجر، وما نزل السلطان لغرض ما (?).
[2662]- وفيه مات العلاّمة، الشمس، البخاريّ (?)، مولى شيخ محمد بن محمد بن محمود المراغي، الحنفيّ، شارح «درر البحار» (?).
وكان إماما عالما، عاملا، فاضلا، كاملا، فريد زمانه. قطن دمشق مدّة، وانتفع به الناس. وله التصانيف المفيدة، مع الدّين المتين والخير والصلاح الظاهر، وشهرته تغني عن مزيد التعريف به.
ومولده سنة (. . .) (?).
وفيه خرج قانباي الحسني مسافرا إلى طرابلس في تجمّل زائد (?).