في محرّم قدم القطب الخيضريّ إلى القاهرة وهو على كتابة سرّ دمشق، وأشيع بأنه طلب ليلي كتابة سرّ مصر، ولم يقع ذلك (?).
وفيه أحضر إلى تلمسان أحد عشر نفرا من الفرنج المفسدين في البحر، فعلّق منهم ستة على أبواب تلمسان، وترك خمسة ليفادوا عن أنفسهم (?).
وفيه وصل الزيل الأستادار من البحيرة، وكان على كشفها، فبعث بطلبه، ثم خلع عليه بالأستادار (?).
وفيه قرّر في نظر الإسطبل إنسان من الشام يقال له تاج الدين، وصرف الشرف بن البقريّ، وألزم بمال (?).
وفيه وقعت الوحشة يبن ملك الأندلس السلطان المستعين بالله صاحب غرناطة، وبين ولده أبي الحسن عليّ، فثار بأبيه وأخرجه من غرناطة وملكها (?).