وقرّر شرمرد المؤيّدي دوادار السلطان بدمشق في تقدمة يشبك هذا (?).
وفيه وصل قاصد جاكم متملّك قبرس بخبر جانبك الأبلق وكيفيّة قتله بعد أمور مطوّلة يطول الشرح في ذكرها، فلما تحقّق السلطان ذلك عيّن سودون المنصوريّ ليخرج مع قاصد جاكم للكشف عن حقيقة هذه الحادثة.
وخرج سودون هذا، وجرت عليه أمور عسانا نذكر شيئا منها فيما بعد إن شاء الله تعالى (?).
[2590]- وفي رجب في سادسه مات قاضي القضاة شيخ الشافعية بمصر العلم البلقيني (?)، صالح بن عمر (?) بن رسلان بن نصير الكناني، / 160 أ / الشافعيّ.