وكان فاضلا من بيت علم وفضل. سمع على جماعة.
ومولده سنة ثمانين وسبعمائة.
وفيه استقرّ في الزمّامية والخازندارية جوهر التركماني، عوضا عن لؤلؤ الأشرفيّ (?).
وفيه مات التاج الخطير عبد الوهّاب (?) بن نصر الله بن توما (?) القبطيّ، الأسلميّ. وكان معدودا من أعيان الكتبة العارفين بأنواع المباشرة وصناعتها.
ولد على النصرانية ثم أسلم، وتنقّل في عدّة مباشرات حتى ولّي الذخيرة غير ما مرّة. وكانت سيرته محمولة فيها. ثم تخومل (وشاخ جدّا لعلّه جاوز السبعين) (?).
[2534]- / 243 أ / وفيه مات الوليّ البلقينيّ (?)، أحمد بن محمد بن محمد بن عمر بن رسلان (?) بن نصير الكناني، الشافعيّ.
وكان عالما فاضلا، واعظا، خطيبا بليغا، جيّد النثر، ولا نظم له مع ذلك، وكان ينشيء الخطب ومجالس الوعظ على أسلوب غريب، سمع على جماعة، وناب في الحكم، وولّي عدّة تداريس، ثم ولّي قضاء دمشق، وخطابة جامعها. وأنشأ مدرسة لطيفة بالقاهرة.
ومولده سنة أربع عشرة وثمانماية.
وفيه عيّنت تجريدة لنجدة من بقبرس ثم أبطلت ولم يتمّ أمره (?).