وكانت أسنّ من أختها شقراء، فإنّ مولدها في سنة تسع وثمانماية، وأمّها كانت حبشية اسمها ثريّا.
وفيه ورد الخبر بأنّ الرياح ثارت بالمتوجّهين لقبرس صحبة جاكم، وكانت مخالفة لغرضهم في سيرهم، وألقتهم إلى ساحل طرابلس، وأنهم بعد ذلك ساروا منها لجهة قبرس. وكان من أمرهم ما سنذكره في الآتية (?).
[2505]- وفيه مات أخو خوند جلبان (?) زوجة الأشرف، أمّ ولده العزيز يوسف قانباي الخاصكي.
وكان عاقلا، سيوسيا، / 133 / ساكنا، أدوبا، حشما، لم يداخل الناس فيما هم فيه، مع إفراط كرم نفس وشجاعة.
وفيه دخل الوالد إلى دمشق على ما تقدّم من إمرية الطبلخانات (?).
وفيه وصل مبشّر الحاج وأخبر بالأمن والسلامة (?).
* * *
[2506]- وفيها مات بك فولاد بك أصبهان (?) بن قرايوسف التركماني.
وكان قدم القاهرة فارّا من عمّه لخوفه منه. فأكرمه الظاهر جقمق وأجرى عليه ما يكفيه.
وكان حشما، أدوبا. مات مطعونا.