وفيه قرّر في نيابة قلعة حلب ابن (?) جبارة، عوضا عن عمر بن محمد بن جمعة القسّاسي بحكم موته (?).
وفيه خسف القمر (?).
وفي شوال عيّن برسباي أمير اخور، وكزل المعلّم للسير إلى ثغر الإسكندرية، وجمع ما في ميناها (?) من المراكب والتوجّه بها إلى ثغر دمياط لتجتمع المراكب كلّها بساحل دمياط، ويكون السفر من هناك (?).
وفيه نفق السلطان على الأمراء والجند الذين عيّنوا لقبرس (?).
وفيه ركب السلطان من القلعة ونزل في موكب حافل ومعه الأمراء والأعيان، وشقّ الصليبة إلى جزيرة أروى حيث عمار المراكب فكشف عليها ونظرها، وخلع على سنقر الزردكاش وعلى جماعة معه، ثم عاد إلى قلعته، وما سمع من يدعوا (?) له في طريقه لا ذهابا ولا إيابا لكثرة ظلم سنقر وعسفه وما وقع منه حين عمارة المراكب (?).
وفيه، في حادي عشر مسرى، كان وفاء النيل، ونزل الأتابك ابن (?) السلطان للكسر على عادته (?).