وفيه ثار الجلبان بالوزير فرج بن النحّال فضربوه حتى كادوا أن يهلكوه، وكانوا قد سألوا في زيادة مرتّب لحمهم (?).
وفيه من بعد نصفه خفّ الطاعون من ظواهر القاهرة (?)، بل وارتفع من بولاق، لكن عظم جدا بالقاهرة وخارج باب زويلة لجهة القلعة والصليبة وجامع ابن (?) طولون نحو الخمسة آلاف المجازف يقال الألفين (?)، إنما المكثر فقد أحصى من مات من جلبان السلطان وكانوا نحوا من خمس مائة نفر، وهم مع ذلك كله على ما هم عليه من الفجور / 131 أ / والأذى والشرور. وبيد الله تعالى عاقبة الأمور (?).
وفيه في تاسع عشر برمودة كان أول خماسين النصارى، وأخذ الوباء في الانحطاط (?).
[2496]- وفيه مات الزين العينيّ (?)، عبد الرحيم بن محمود بن أحمد الحنفيّ.
وكان فاضلا وله أصالة وعراقة وأدب وحشمة، سمع على أبيه وغيره، وولي عدّة وظائف، وناب في القضاء. ومن وظائفه نظر الأحباس.
ومولده في سنة إحدى وثمانماية.
وهو والد الشهاب أحمد (?) الموجود الآن، أبقاه الله تعالى.
وفيه كان نهاية تربة جانبك نائب جدّة بباب القرافة، وقرّر أمورها وجعل شيخها