وأفتى، ودرّس، وناب في القضاء. ثم ولي قضاء الإسكندرية، ثم القضاء الأكبر بمصر وباشره بنزاهة وحسن سيرة. وله نظم.
ومولده سنة ست وثمانين (?) وسبعمائة.
وفيه، بعد موت البساطيّ هذا، تكلّم فيمن يولّي القضاء، وآل الأمر إلى ولاية الحسام بن حريز بمال كثير بذله في ذلك. وكان القائم بولايته الجمال بن كاتب جكم، وحمدت سيرة الحسام هذا في قضائه (?).
وفيه أدير المحمل (?) على العادة.
وفيه خرج جانبك نائب جدّة ومعه جماعة من الحاج على هيئة الرجبيّين (?).
وفيه ورد الخبر على السلطان بأنه كان بين حسن الطويل صاحب ديار بكر وبين جهان شاه صاحب تبريز والعراقين حرب كثير انتصر فيها حسن، فسرّ السلطان بذلك (?).
وفيه وصل قانباي (?) اليوسفي المتوجّه إلى الرسلية لابن عثمان (?).
وفي شعبان ورد الخبر من جهة البلاد الحلبية بأنّ خشقدم أمير سلاح دخل هو ومن معه من العساكر إلى بلاد ابن (?) قرمان، وشنّوا فيها الغارات وأخذوا بعض أولاده، وقتلوا