وهو من مماليك الظاهر جقمق، وتنقّل في الخاصكية، والسلحدارية، والسقاية، ثم تأمّر عشرة، ثم ولي الدوادارية الثانية. ثم أخرج إلى القدس.
وفيه وردت الأخبار على السلطان بطروق الأمير إبراهيم بن قرمان بلاد هذه المملكة، وأنه استولى على طرسوس وأدنه وكولك، فحصل عند السلطان من ذلك باعثا (?)، وغضب غضبا شديدا، / 222 / وبادر في الحال بتعيين عسكر لابن قرمان لمحاربته، فعيّن خشقدم الناصري وجعله باش العسكر، وعيّن معه عدّة من مقدّمي الألوف والطبلخانات والعشرات، وعدّة من الجند السلطاني زيادة على الأربعمائة. وعيّن سنقر الزردكاش بالتوجّه لكشف الأخبار والمطالعة بها أولا بأول (?).
وفيه تواترت الأخبار بثوران الفرنج واستعدادهم لطروق السواحل الشامية (?).
وفيه، في سادس مسرى، كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل الشهاب ابن (?) السلطان لذلك على العادة (?).
وكسره في سادس مسرى ممّا يندر.
وفيه ورد الخبر من جانم نائب حلب بأنّ أهلها بهدلوه وثاروا بمباشريه فقتلوهم وحرّقوهم بالنار، فأعيد جوابه بما يطيّب خاطره (?).
[2393]- وفيه مات الظهير الطرابلسيّ (?)، عبد الوهاب بن محمد بن أحمد بن أبي بكر القاهري، الحنفيّ.