ومولده سنة أحد (?) وثمانين وسبعمائة.
وفيه استقرّ في نظر الجوالي محمد بن أصيل، عوضا عن الشرف الأنصاريّ (?).
[شخص] (?)
وفيه حضر من البابية الذين برحبة الأيدمري إلى بين يدي السلطان وأخبره أن عنده ما يدلّ على أنه بمكان عن يمين محراب زيادة جامع الحاكم صندوقا (?) من بلّور فيه أوراق تدلّ على خبيئة بالجامع من أعظم الخبايا، فأمر السلطان بهدم الجدار الذي عيّنه البابا، وأن يحضر العلم البلقيني، والجمال ابن (?) كاتب جكم الهدم، ومعهما جماعة من أرباب الدولة، وحضر الفعلة، وأخذوا في هدم ذلك المكان حتى استأصلوه، فلم يجدوا شيئا، وكان يوما مشهودا، تزاحم الناس للفرجة عليه، ودام أياما بعد ذلك على عادة المصريّين في مثل هذه الخرافات (?).
وفيه ورد الخبر بأخذ قلعة دوركي من نائبها للسلطان (?).
وفيه قبض على المحتسب العجمي، ووكّل به بطبقة الزمّام، وصودر على مال (?).
وقرّر عوضه في الحسبة علي بن أحمد الكاشف المعروف بابن أمّ (?) خرج (?) بمال بذله في ذلك (?).