وناب في القضاء، وولي عدّة تداريس، ثم ولي القضاء الأكبر، وحمدت فيه سيرته.
وكان عارفا بصناعة القضاء، معظّما عند الملوك والأعيان، وله ثروة ظاهرة.
ومولده سنة إحدى وثمانماية.
وفيه قرّر في قضاء الحنابلة بعد البدر المذكور: العزّ أحمد الكناني (?).
وفيه قرّر في جملة مقدّمين (?) الألوف جانم الأشرفيّ على تقدمة قراجا الخازندار (?).
[2332]- وفيه ورد الخبر بقتل سونجبغا اليونسيّ (?).
[2333]- وتغري بردي القلاوي (?).
وأنهما تخانقا، فتخانقا وهما على فرسيهما، فقتل كلّ صاحبه.
أحدهما ضرب الآخر بخنجر، والآخر ضرب بسكّين معا فماتا معا.
وكان سونجبغا من مماليك النافر فرج بن برقوق، وتنقّل حتى صيّر من الطبلخانات.
وتغري بردي من مماليك الظاهر جقمق، وتنقّل حتى صيّر وزيرا، ثم ولي كشف الوجه القبليّ.