[خروج الحاج والمحمل]

وفيه خرج الحاجّ وأميرهم على المحمل دولات باي الدوادار، ولم يكن لهم أمير على الأول. ثم بعث السلطان لدولات باي لما بلغه كثرة الحاجّ بأن يجعل دواداره فارس أميرا على الأول.

وحجّ في هذه السنة خليل بن الناصر فرج بتجملّ زائد (?).

[نيابة الكرك]

وفيه قرّر يشبك طاز حاجب الحجّاب بطرابلس في نيابة الكرك. وقرّر في حجوبيّته مغلباي البجاسيّ (?).

[أتابكية دمشق]

وفيه قرّر في أتابكية دمشق يشبك الصوفي، عوضا عن خير بك الأجرود بحكم القبض عليه وسجنه (?).

[ذو القعدة]

[سجن قاضي طرابلس بالمقشّرة]

وفي ذي قعدة أمر السلطان بحمل التقيّ بن عزّ الدين قاضي طرابلس إلى المقشّرة، فأركب حمارا، ونودي عليه بالشوارع بأنه يزوّر المحاضر.

وكان السلطان قد عيّن إنسانا من الخاصكية الدوادارية، يقال له ماماي، بالكشف عنه وإحضاره، ونسب ماماي بأنه مع عزّ الدين هذا فتغيّظ عليه وأمر بسجنه ببرج قلعة الجبل، وأخرج عنه دواداريته لمملوكه قانصوه اليحياوي البجمقدار كان، وهو نائب الشام في عصرنا الآن (?).

[إطلاق جانبك المحمودي إلى طرابلس]

وفيه أطلق جانبك المحمودي، وأمر بالإقامة بطرابلس لينحلّ له ما يليق به من الأقاطيع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015