شاكر بن ماجد الدمياطيّ الأصل، القبطي الشافعيّ.
وكان فاضلا، أجاز له جماعة، منهم: الكمال الدّميريّ، والسراج البلقينيّ، وكان بارعا في الأدب، وله نظم حسن.
ومولده سنة 792.
وفيه سافر المحبّ ابن الشحنة إلى حلب بعد أهوال جرت عليه وأنكاد، ولم يبق معه سوى القضاء الحنفية بحلب فقط (?).
[2303]- وفيه مات العلاّمة الفقيه، النحويّ، الركن عمر بن قديد القلمطاوي (?)، التركيّ الأصل، القاهري، الحنفيّ.
وكان إماما، عالما، فاضلا، نشأ في عزّ ورفاهية وحشمة.
وأخذ عن جماعة، منهم: السراج قاريء «الهداية» ولازم العزّ ابن جماعة في الفنون، وبرع فيها، وصار من أئمّة العربية.
سمع على جماعة مع دين وخير / 176 / وانجماع عن الناس وتواضع. انتفع به الطلبة سيما بمكة، وبها بغته الأجل.
ومولده سنة خمس أو ثمان وثمانين وسبعمائة.
وفي شوال استقرّ في الوزارة تغري بردي القلاّوي، الظاهريّ، وكان بيده كشف الأشمونين والجيزية، وقدم القاهرة، فأخذ ابن الهيصم يستعفي من الوزارة، وكان قد تكرّر سؤاله في ذلك، فأجيب إلى ذلك، وقرّر باسم تغري بردي أحد التقدمتين اللتين بيد عثمان ولد السلطان (?).