الفيل، وقرّر أمورها، واستقرّ بشيخنا العلاّمة الصالح سيف الدين الحنفيّ في مشيخة الحضور بها، بإلزام شيخه الكمال بن الهمام له / 173 / في ذلك. ثم تركها تعفّفا بعد ذلك (?).
[2295]- وفيه مات الشيخ المعتقد بالجذب والصلاح، محمد بن المنجّم (?). وكان يقصد للتبرّك به.
[2296]- وفي رجب مات الشهاب بن عبد الهادي (?)، أحمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة بن مقدام القرشي، العمري، المقدسي، الدمشقي، الصالحي، الحنبليّ.
وكان من بيت علم وصلاح.
سمع على جماعة، منهم: والده، وعمّه إبراهيم، والبالسي، وغيرهم.
ومولده سنة 767.
وفيه نفي قانصوه الساقي بغير جريمة (?).
وفيه كائنة الوليّ السّنباطيّ، القاضي المالكيّ. طلبه السلطان إلى بين يديه وحنق منه في كلام وقع بسبب يهوديّ فعل معه القاضي الشرع، فأنكر السلطان هذا القول، وأمر بأن يحمل القاضي إلى المقشّرة، فقام هو من وقته وقال: قد عزلت نفسي من قضائكم. وخرج إلى جامع القلعة، فجلس به، فجاءه (?) الإذن بالتوجّه إلى داره، ثم أعيد إلى قضائه، وخلع عليه بذلك (?).