سمع على جماعة، منهم: ابن (?) الصامت، والشرائحيّ، والتاج بن بردس.
وخلف والده في زاويته بالصالحية. وكان إماما قدوة، قائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نافعا للناس في مهمّاتهم والشفاعة فيهم، مع الجلالة والمهابة والكرم، والأدب، والحشمة، والتواضع (?)، والبرّ.
وله عدّة تصانيف.
ومولده سنة اثنين (?) أو ثلاث وثمانين وسبعمائة (?).
وفي جماد الأول تغيّظ السلطان على كاتب السرّ / 172 / المحبّ بن الأشقر، وأمر بحمله إلى المقشّرة، وأنزل في التوكيل به إلى دار الدوادار، ثم حمل خمسة آلاف دينار، وخلع عليه بإعادته إلى وظيفته (?).
وفيه وكّل بالزين بن الكويز بدار عريف الدوادار الثاني، حتى عملت مصلحته في قصّة لا يلزمه فيها شيء شرعا (?).
وفيه ورد الخبر بعود جهان شاه لديار بكر، فعاد النكد لهذه البلاد (?).
وفيه أقيم الموكب، وعملت الخدمة بالقصر على العادة، وكان قد أبطله السلطان قبل ذلك وأقامه بالحوش مدّة، فبلغه أنه إنما فعل ذلك لعجزه عن الحركة والمشي، فتأثّر لذلك.
ولما انفضّ المجلس من الموكب قام السلطان وقصد باب القصر ماشيا لنحو باب الستارة، ثم التفت إلى الأمراء فقال لهم: شاع عنّي العجز، انظروا كيف أمشي، ونحو ذلك من كلمات.