وكان فاضلا، عارفا بالفقه، / 171 / كتب شرحا حافلا على «أنوار الأردبيلي» (?). وسمع على جماعة، وعرض عليه القضاء الأكبر بمصر، فامتنع لدينه وعلمه وخيره. ومولده بعيد التسعين (?) وسبعمائة.
وفيه استقرّ علي بن الوجيه في نظر جيش حلب، وصرف المحبّ بن الشحنة، وعقد بسببه مجلس بين يدي السلطان بالقضاة الأربع (?) ادّعى فيه عليه بنحو الثلاثين ألف دينار، وطال الكلام، ثم آل الأمر أن قرّر عليه جملة من المال مستكثرة (?).
[2289]- وفيه مات العلاء ألطنبغا اللّفّاف (?) الظاهري برقوق.
تنقّل في الخدم حتى ولي نيابة الإسكندرية، ثم صيّر من مقدّمين (?) الألوف بمصر، ثم استعفى على ما تقدّم ولزم داره حتى بغته الأجل.
وكان رأسا في لعب الرمح، عارفا بفنون الفروسية، عاقلا، حشما، ساكنا جدا. جاوز الثمانين.
وفيه أخرج يشبك الصوفي من دمياط إلى القدس بسؤاله في ذلك (?).