وكان فاضلا، اعتنى به والده فأسمعه على جماعة، منهم: الزين العراقيّ، والهيثميّ، والتنوخيّ، وغيرهم.
وكان ذا خير وصلاح ورياسة. تزوّج بابنة الزين العراقيّ، وقرأ عليه كثيرا، وولي أمانة الحكم.
ومولده سنة تسعين وسبعمائة.
[2284]- وفيه مات في كهوليّته قانصوه الأشرفي (?)، الخاصكي، المصارع.
وكان من مماليك برسباي الأشرفي (?)، فردا في فنّ الصراع، عارفا بأنواع الفروسية، مع أدب وحشمة وسكون وتواضع، ومحبّة لأهل العلم.
وفيه كان المولد السلطاني على العادة (?).
[2285]- وفيه مات ابن (?) المحرقي (?)، محمد بن محمد بن أبي بكر بن أيوب الشافعيّ.
وفيه نودي من قبل السلطان بأن لا يزاد (?) في سعر الدينار على مائتي (?) خمسة وثمانين درهما. وبدأ الحال في الفضة إلى الفساد حتى كان من ذلك ما سنذكره في دولة الأشرف إينال، إن شاء الله تعالى (?).