وفيه عرض الجمال ابن (?) كاتب جكم ناظر الخاص الكسوة للكعبة المشرّفة، وكانت هائلة حافلة، معظّمة من نوادر الكساوي، عملت لتكتسي بها الكعبة من داخلها، فأعجبت السلطان، وخلع على الجمال خلعة سنيّة (?).
وفيه خرج الحاجّ وأميرهم بالمحمل سونجبغا اليونسيّ، وبالأول عبد العزيز بن محمد الصغير (?).
وفيه رعت الدودة جميع ما زرعه الناس من القرط، حتى كان ذلك سببا بعد ذلك لغلائه (?).
وفي ذي قعدة عزل قانباي الحمزاوي عن نيابة حلب.
وعيّن السلطان للولاية دولات باي الدوادار، فاستعفى، وآل أمره أن يبقى قانباي على عادته (?).
وفيه أمر السلطان بتحريق شخوص خيال الظلّ وإبطال عملها (?).
وفيه أبطل السلطان نوبة خاتون التي بعد العشاء وزفّة القلعة التي بعد الصبح، وعدّ ذلك من محاسنه، وأنكر بعض الجهلة هذا على السلطان لقبح جهله (?).