سمع على جماعة، وكان خيّرا، ديّنا.
ومولده سنة تسع وتسعين وسبعمائة.
[2252]- والشمس الكاتب محمد الأبوبكري (?)، الرومي، الحنفيّ.
وكان له فضل، مع طيش وخفّة ودعوى عريضة، وكتب المنسوب، وكان فكها، قاسى الأهوال بعد اختصاصه بالسلطان ومنادمته.
وكان عجيبا في هيئته.
وفي ربيع الآخر وصل بيغوت إلى القاهرة، فخلع عليه السلطان سلاريّا / 162 / من ملابيسه، ووعده بجميل، وآنس إليه وما واخذه ولا عاتبه (?).
[2253]- وفيه مات الزين الأصمّ (?) عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن عثمان الأنصاري، السعدي، العبّادي، الحلبي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، مع ما كان به من الصمم، وكان عجيبا في فهم ما يشار إليه به مع ذلك الصمم القويّ.
ومولده سنة أربع وسبعين (?) وسبعمائة.
وفيه خرج أسنباي الجمالي أحد خواصّ السلطان متوجّها إلى الرسلية للسلطان محمد بن عثمان بتهنئته بالملك وتعزيته في ابنه (?).