وكان عالما، فاضلا، ذكيّا.
أخذ عن جماعة من الأكابر. وسمع على جماعة.
وناب في القضاء، لكن حرص على الدنيا وتحصيلها. وآل به الأمر إلى ولاية المناصب الجليلة، منها: القضاء الأكبر كما عرفت. وامتحن وجرى عليه ما / 157 / لا يوصف.
وكان سمحا بجاهه، بخيلا، شحيحا بماله، مع اتّصافه بأشياء متناقضة.
ومولده سنة اثنين (?) وتسعين وسبعمائة.
وفيه قرّر في مشيخة الجمالية الولي السيوطيّ، عوضا عن الوليّ السفطي بحكم وفاته، وكان قد استقرّ فيها بحكم غيبته، ثم لما عاد نزع نفسه منها وما عارضه بل وحمل إليه ما كان استأدّاه من المعلوم، فمن حسن نيّته عادت إليه كما ينبغي على الوجه المتبقيّ (?).
وفيه أمر السلطان بإبطال القرّاء والذكّارين (?) أمام الجنائز.
وفيه عزّ وجود الضحايا، وكانت في غاية الهزال، وخرج الكثير من الأعيان من القاهرة فرارا من الأضحية.
وفيه أطلق يشبك الصوفي من سجن الإسكندرية وأمر بالتوجّه إلى دمياط للإقامة فيها (?).
وفيه ورد الخبر من محمد بن مبارك شاه التركماني نائب البيرة بالقبض على بيغوت نائب حماه (?).
* * *