وقرّر في إقطاع دقماق جانبك الأشرفي / 156 / الخازندار، المعروف بالظريف، أحد الدوادارية الصغار.
وقرّر ما كان في يد جانبك الظريف: جانبك آخر يقال له البوّاب، كان قدم من مكة بخبر تغري برمش الزردكاش (?).
[2233]- وفيه مات الواعظ، الشهاب ابن (?) حامد القرشيّ (?)، أحمد بن محمد بن حامد الأنصاري، الشافعيّ.
وكان فاضلا.
عرض على البرهان بن جماعة، وأخذ عن جماعة من الأكابر. وسمع على جدّه وآخرين. وأجاز له ابن (?) أميلة، وغيره.
وكان خيّرا، ديّنا، عفيفا، زاهدا، منجمعا، مذكّرا، حسن الوعظ والتذكير.
ومولده سنة ستين وسبعمائة.
وفيه قرّر في الزردكاشية دقماق اليشبكي المقدّم ذكره. ثم بعد أيام صرف عنها بقضيّة يطول الشرح في ذكرها. ثم استرجع السلطان عنه الإمرة أيضا، وأعيد إليه بإقطاعه الذي كان بيده، وبقي جانبك الظريف بغير شيء. ثم قرّر في الإمرة عشرة التي كانت بيد دقماق، وهذا أول تأمير الظريف (?).
وفيه قرّر قايتباي المحمودي الخاصكي الظاهري في الدوادارية التي كانت بيد جانبك الظريف.