وفيه خرج الحاج من القاهرة، وكان أميرهم بالمحمل تمربغا الدوادار الثاني، وبالأول خير بك الأشقر المؤيّدي.
وكان الحاج قليلا جدّا في هذه السنة بسبب الغلاء (?).
[2228]- وفيه مات أركماس الظاهري (?).
وكان ساذجا، قليل الشرّ والأذى، كثير الحشمة والسكون، عفيفا عن المنكرات والأموال.
تنقّل في عدّة ولايات، منها: نيابة قلعة دمشق، وطبلخانات بالقاهرة، ثم تقدمة ألف، ثم رأس نوبة النوب، ثم الدوادارية الكبرى، ثم نفي إلى دمياط، ثم استقدم إلى القاهرة.
[2229]- وفيه مات جانبك الجكميّ (?)، أحد العشرات.
وكان لا بأس به.
[2230]- وفيه مات الشيخ الولي المجدوب، كمال الدين، محمد بن صدقة (?) بن عمر الدمياطي، المصري، الشافعيّ.