وفيه كتب بعود أمير مسعود بن خطير إلى دمشق بطّالا حتى ينحلّ له ما يليق به، فعاد من رملة لدّ إلى دمشق، ثم قرّر في إمرة طبلخاناة بها، وكتب إليه بأن يجلس مترفّعا على مقدّمي الألوف بدمشق. (?)
وفيه وصل قرا وأشقتمر المتوجّهين في الرسليّة إلى الشيخ حسن، بأنّ دمرداش ما بعث رسوله إلاّ عينا لكشف خبر العساكر المصرية، وأنه طائع في أخذ البلاد، وما فعله فهو مكر (?).
وفيه خرج السلطان إلى برّ الجيزة ليتمّ صوم رمضان (?).
وفيه توجّه طاز إلى سرحة البحيرة، وأنعم عليه بعشرة آلاف إردبّ من الشعير، وخمسين (?) ألف درهم، وزيد في إقطاعه طموه من الجيزية (?).
وفيه وصلت تقادم البلاد الشامية، من نوّابها، وتواردت على بيبغاروس النائب لكونه يسافر إلى الحجّ، وكذا تقادم الأمراء بمصر، وحصل له أشياء كثيرة، وتجهّز هو وطاز تجهّزا حافلا (?).
وفي شوّال عاد السلطان من الجيزة إلى القلعة (?).