وكان عالما، فاضلا، متواضعا.
أجاز له جماعة، منهم: البرهان الأبناسي، وسمع على جماعة.
ومولده بعد السبعين وسبعمائة.
وفيه نودي علي السفطي أنّ من أحضره فله كذا، ومن أخفاه فعل به وفعل (?).
[2201]- وفيه مات القوام البغدادي (?)، معتوق بن عمر بن معتوق بن يوسف (?) بن عمر بن عبد الرحمن.
وكان صالحا، خيّرا، ديّنا.
ومولده سنة أحد (?)، وسبعين وسبعمائة.
وفي ذي حجّة عقد السلطان على جوان سوار ابنة كرتباي الجركسية.
وكان والدها قد قدم بها من بلاد الجركس. وهو من أكابر تلك البلاد، وله حكم ببعضها (?).
وفيه أرجف بغلاء سعر الضحايا لوقوع الوباء في ذوات الأربع أيضا. فلما قرب العيد حضر إلى القاهرة الكثير من جلاّب البقر والغنم بالكثير منها حتى أبيعت بأبخس الأثمان. وكان ذلك من غرائب الاتفاقات التي جاءت (?) مخالفة للقياس.
وفيه قدم يشبك الصوفي نائب طرابلس إلى القاهرة، فلما مثل بين يدي السلطان أمر بإخراجه منفيّا / 141 / إلى ثغر دمياط لمرافعة أهل طرابلس فيه (?).