وله نظم قوله فيمن يقال له شقير:

تفّاح خدّي شقير فيه مسكي ... لون زهى (?) وأزهر (?)

قد بان منه النوى فأضحى ... زهريّ لون بخدّ مشعر (?)

وكان من مماليك الناصر، ثم انتقل إلى ملك المؤيّد، وأجرى عليه عتقه إن لم يكن مسلم الأصل، فإنه ذكر عن نفسه أنه مسلم الأصل، وأنه سرق وأبيع في صغره، وشراه الظاهر في أيام خاصكيّته، وأهداه لأخيه جركس، وقدّمه جركس للناصر فمات عنه، فاتّصل بالمؤيّد، وترقّى بعده إلى أن صيّر من الطبلخانات، وولي نيابة القلعة، وصار من أعيان دولة الظاهر، لكنه لم يحسن معاشرة الناس فأخرج إلى القدس بطّالا، وبه بغته الأجل.

وكان يؤمّل أن سيصير إليه الأمر، ويصرّح بذلك.

وكان فصيحا، مفوّها، يستحضر الكثير من التاريخ والأدب، وكتب المنسوب، فأجاد، مع معرفة تامّة بالأنداب والآداب والتعاليم، وأنواع الفروسية.

[قراءة الحديث بالقلعة]

وفيه قرّر قراءة الحديث بالقلعة الولي السيوطي، عوضا عن ابن (?) الأمانة (?).

[وفاة صرغتمش القلمطاوي]

[2151]- وفيه مات صرغتمش القلمطاوي (?).

وكان من مماليك قلمطاي الدوادار، وتنقّل بعده حتى صيّر في العشرات. وكان لا بأس به.

وقرّر السلطان في إمرته مملوكه سنقر العايق على ما بيده من الإقطاع بشبين القصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015