ثم نزل إلى القاضي المالكي، ثم خلّص أيضا من دعوى وقعت عليه عنده (?).
[2143]- وفيه مات الحافظ المقرىء المنهلي (?)، أبو النعم، رضوان بن محمد بن يوسف بن سلامة بن البهاء بن سعيد العقبيّ، الصحراوي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا في القراءات (?).
سمع على جماعة وأكثر، وأخذ عن جماعة، واستملى على الحافظ ابن (?) حجر، وربما استملى على العراقيّ قبله.
وولي مشيخة الإسماع بالخانقاه الشيخونية، وغير ذلك من الوظائف.
وكان خيّرا، ديّنا، حافظا، ضابطا، جمّ المحاسن. وله نظم، منه:
الحب فيك مسلسل بالأوّل ... فاصبر (?) ولا تسمع كلام (?) العذّل
وارحم عباد الله [يا] (?) ... من قد علا
من يرحم (?) السفليّ يرحمه العلي
ومنه:
وخف العذاب ورجّ عفوا إن ترم ... شربا من النّدب (?) الرحيق السّلسل
ومولده سنة تسع وستين وسبعمائة.
وفيه منع اليهود والنصارى من طبّ المسلمين، ثم لم يدم هذا المنع (?).