وكان فاضلا.
عرض على جماعة من الأكابر، منهم: السراج الهندي، والأكمل الحنفي، والصدر التركماني، والشمس الطرابلسيّ، وآخرين.
وسمع عليه جماعة، وأجاز له جماعة، وأخذ عن جماعة. وصار مسند مصر في عصره مع العلم والفضل والمروءة (?)، والشهرة (. . .) (?)، وصنّف وألّف.
ومولده سنة تسع وخمسين وسبعمائة.
وفيه وصل مبشّر الحاج، وأخبر بالأمن والسلامة، وأن الركب العراقيّ قد حجّ في هذه السنة، وأنه وقع بين أتباع الأخوين أبو (?) القاسم المعزول عن إمرة مكة، وأخوه (?) بركات فتنة قتل فيها جماعة (?).
وفيه رأيت نادرة، وهي جديا ميتا (?) يبس كما هو، وله رأسان، أحدهما في مقدّمه، والآخر في مؤخّره، وله ثمانية أرجل، وذنبان على ظهره ومخرجه، وعند رجله الأربع (?) بين ملتقاهما (?) وجثّته مقدار جثّة جدي واحد (?).
وفيه أحضر الولي السفطي للسلطان عشرة آلاف دينار، ذكر أنها من فائض حاصل البيمارستان، فشكره على ذلك (?).
* * *