بن عمر بن عبد الوهاب بن محمد بن ذؤيب بن مشرّف الأسدي، الشهبي، الدمشقي، الشافعيّ، فقيه دمشق وقاضي قضاتها.
وكان عالما، فاضلا، بارعا في الفقه، انتهت إليه الرياسة فيه، مع معرفة بالتاريخ وغيره.
أخذ عن الأكابر، وسمع على جماعة.
وولي بدمشق عدّة تداريس، وناب في الحكم، ثم ولي القضاء الأكبر غير ما مرة، وشدّة شهامة، وعفّة نفس، مع فضل، وإفضال، وصنّف وألّف.
ومولده سنة تسع وسبعين وسبعمائة.
وفيه وصل الخبر بأنه كان بالبيت المقدس صاعقة مهولة نزلت فأحرقت جانبا من جهة غربيّ الصخرة، ولولا تدارك لطف الله تعالى بالناس لكان الأمر أفظع (?) مما كان (?).
وفيه نفي جكم قلقسيز المؤيّدي الساقي، وقرر في سقايته شاهين الفقيه أحد مماليك (السلطان) (?).
[2125]- وفيه مات البدر الهوريني (?)، حسين بن حسن بن يوسف الأزهري، القاهري الكتبي (?)، الشافعيّ.
وكان فاضلا، بارعا في الفقه، مع مشاركة غيره، / 117 / وكان به النفع في الكتبيّين (?) لطلبة العلم.
سمع على ابن (?) الكويك، وغيره.
وهو والد عبد الرحمن الكتبي الموجود الآن.