وفيه نفي تغري برمش الفقيه، نائب القلعة إلى القدس بطّالا، وأخرجت إمرته لشريكه جانبك النوروزي.
وقرّر في نيابة القلعة يونس العلائي الناصري أحد العشرات وروس (?) النوب (?).
[صفر]
وفي صفر استقرّ برسباي البجاسي في نيابة الإسكندرية، عوضا عن تنم من عبد الرزاق بحكم صرفه (?).
وفيه وقع بمكة غريبة، وهي أنّ الخطيب لما قام للخطبة قام إليه جماعة من التجار، فتعلّقوا به وشكوا إليه أنّ جانبك نائب جدّة بعث بطلبهم، وقد اختشوا من ظلمه، فكثر اللغط بالمسجد الحرام، حتى كادت أن تفوت الجمعة. وآل الأمر في ذلك إلى كتابة محضر وتسكين الفتنة (?).
[2108]- وفيه مات التقيّ بن الحريري (?)، أبو بكر [بن] (?) علي بن محمد بن علي بن محمد الدمشقيّ، الشافعيّ.
وكان خال القطب الخيضري. وهو الذي كان السبب في اشتغال القطب وانتمائه إلى الفقهاء.
وكان فاضلا، خيّرا، ديّنا. أخذ عن جماعة من الأكابر، وسمع الحديث على جماعة، وكتب من «أمالي» الزين العراقي، وأفتى، ودرّس، وصنّف، وألّف.