وجال البلاد، وولي عدّة وظائف سنيّة بالقاهرة، ومشيخة الصلاحية بالبيت المقدس. وله نظم.
ومولده سنة ست وسبعين وسبعمائة.
وفيه ختم البخاريّ بالقلعة على العادة (?).
[2100]- وفيه مات الشهاب بن المعيد، أحمد بن محمد بن محمود بن محمود بن محمد بن عمر بن مجد الدين بن نورشخ الخوارزميّ، المكي، الحنفيّ، إمام مقام الحنفية (?) بمكة.
وفي ذي قعدة خرج الحاج من القاهرة وأميرهم على المحمل سونجبغا اليونسيّ، أحد العشرات / 109 / وبالأول سمام الحسني.
وخرج للحج في هذه السنة الخوند الكبرى الجليلة، الستّ مغل ابنة البارزي، ومعها أخوها الكمال بن البارزي كاتب السرّ، وهي في تجمّل زائد.
وخرجت معهم الخوند نفيسة الدلغادرية.
وفعل الكمال من البرّ والخير ما لا يعبّر عنه في طريقه (?).
وفي ذي قعدة قدم إسماعيل بن عمر أمير عربان هوّارة وهو طائع، فخلع عليه السلطان وأركبه مركوبا خاصا بالسرج الذهب والكنبوش الزركش (?).