قضاء حلب، وكتابة سرّها ونظر الجيش بها، وحمل جملة من المال بسبب ذلك (?).
وفيه كان كسر النيل عن الوفاء، ونزل عثمان ولد السلطان لذلك (?).
وفي جماد الآخر عزل السلطان شاد بك الجكمي عن نيابة حماه، وأمر بإخراجه منها منفيّا إلى القدس بطّالا، وقرّر عوضه في نيابة حماه يشبك الصوفي أحد المقدّمين بحلب (?).
وقرّر في تقدمة يشبك علي باي العجميّ.
[2097]- وفيه مات يلخجا (?) من مامش (?) الناصريّ، نائب غزّة.
وكان من عتقاء الناصر فرج وساقيا عنده، ثم ولي إمرة عشرة في دولة الأشرف. وحجّ بالركب الأول غير ما مرة، ثم صيّر شادّا على بندر جدّة، ثم رأس نوبة ثانيا، ثم نقل إلى نيابة غزّة.
وكان كثير البشاشة والتواضع مع شجاعة وحرمة، لكنّه كان منهمكا في اللذّات.
وفي رجب أمر السلطان بالإفراج عن جماعة من الأشرفية البرسبائية من سجونهم