ناظر جيشها موسى بن يوسف بن الصفيّ الكركيّ على التعلّقات السلطانية (?).
[2073]- وفيه مات الشمس الونائي (?)، محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد القرافي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، منجمعا، نافعا للطلبة، عارفا بالفنون. وولي تدريس / 101 / الفقه بالشيخونية، وقضاء دمشق، وعيّن للقضاء الأكبر بمصر، وما تمّ له ذلك.
سمع على جماعة، وأجاز له جماعة من الأكابر.
ومولده سنة ثمان وثمانين وسبعمائة.
[2074]- وفي ربيع الأول قدم تغري برمش الفقيه نائب القلعة من حلب، وكان توجّه إليها ومعه البدر بن عبد الله لكشف أحوال إبراهيم بن رمضان (?) لما بلغه عنه [من] (?) الأمور المنكرة، وكان في عزم السلطان قتله بحجّة شرعية، فلما عمل المولد وحضر القضاة تغيّظ السلطان على السعد الديري القاضي يحيي لكونه أخّر الحكم في ابن (?) رمضان هذا.
ثم عقد له مجلس في هذا الشهر، فلم يثبت عليه ما يوجب قتله، فضرب وأعيد إلى السجن فمات به بعد قليل من الأيام.