أغراضه، وعظم من يومئذ، فإنه كان كالمحصور أو المحجور عليه من المؤيّديّة، سيما جانبك هذا (?).
وفي ذي قعدة كان اهتمام السلطان بغزو رودس وصار يأمل أن يفتحها كما فتح الأشرف قبرس، وعيّن من الأمراء إينال العلائي الأجرود، وتمر باي رأس نوبة النوب وجعلهما مقدّمين (?) البرّ والبحر، وعيّن جماعة من العشرات وغيرهم، وعدّة من الجند، وأخذوا في أسباب تجهّزهم (?).
[2005]- وفيه مات الجمال بن الدّماميني (?) قاضي الإسكندرية، عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن سليمان بن جعفر بن علي بن حسين بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن أحمد بن علي بن صالح بن إبراهيم بن إبراهيم بن سليمان بن معاوية بن يزيد بن سليمان بن خالد بن الوليد القرشي، المخزومي، السكندري، المالكيّ.
وكان من بيت رياسة، سخيّ النفس، واسع البذل، مع قلّة علمه، وولي قضاء الإسكندرية زيادة على الثلاثين سنة، وأتلف / 78 / أموالا جمّة، وقاسى الأهوال، وعادى الناس. وكان له سماع من جماعة.
ومولده سنة 784.
وفيه أخرج جانبك المحمودي أحد العشرات المقبوض عليه إلى سجن الإسكندرية، وقرّر في إمريّته غيره، وكذا في وظيفة الرأس نوبته التي كانت بيده.