وفي جماد الآخر سافر السيد علي صاحب مكة، وسافر صحبته يشبك الصوفي ومن عيّن معه من الجند وبعض أناس خرجوا معهم كالركب الرجبيّ (?).
- وفيه ذكر بعضهم وفاة السراج الفالي (?) والله أعلم.
[رجب]
وفي رجب قدم برسباي الناصري نائب طرابلس، ونزل السلطان إلى لقائه بمطعم الطير، وخلع عليه، وأنزل بمكان يليق به. ثم قدّم بعد ذلك تقدمة هائلة على رأس مائتي جمّال وستّين حمّالا وكانت شيئا كثيرا، ودام أياما، وخلع عليه بعوده إلى محلّ كفالته (?).
وفيه قبض علي قز طوغان (?) الأستادار، وزين الدين ناظر الديوان المفرد، وسلّما للدوادار الكبير. ثم عملت مصلحة قز طوغان وأخرج على تقدمة ألف بحلب، وقرّر في نظر الديوان المفرد / 75 / زين الدين على عادته (?).
وفيه قرّر في الأستادارية الزين عبد الرحمن بن الكويز عوضا عن طوغان (?).